Monday, July 03, 2006

صياد و بلطية..............بالعامية المصرية

ينده أدان فجر البلد
تصحى الصبية و الولد
و عنيا ع القمر البشوش
اللي نقرها سحاب عجوز
من عمر أيام الخريف
و رسم خيالها ع الغدير
و نجوم بيشربها الصباح
و كلاب مهبطها النباح
و رياح تزوم
و..أمواج تعوم
و بحر م الأحلام كبير
الرزق فيه مدفون أسير
سمّيت .... رميت حبل و شباك
و صبرت صبر
و لا هوش كما أيوب صبر
دكها عشان ناعسة و أحلام السنين
و ده عشان
نعناعة و أحمد و اسماعين
اولادي دول
قلبي اللي باقيللي هناك
و يا اللي كان وسط الشباك
بيقولي شدّ
و بنص عين شدّيت معاه
و عزيمتي و عنيا حداه
و لحد ما شوفتها
كانت حزينه وحدها
و مسبلالي جفنها
بلطية
فايته م الهويس لسه يدوبك من ساعات
عنيها دول بحرين آهات
علشان ولادها اللي فاتتهم للناسات
فرصة
و للسمك الكبير
بتشابي فوق و تبص لي
و تقولي سيبني........حن لي
و رجعت انا مشوار ورا
و برغم كل اللي جرا
قلبي اللي انال سيبته هناك
و يا اللي كان وسط الشباك
أخدوها من ايدي اليمين
حدفوها لعيالها الكتار
و اتلف مفتاح النهار
و الشمس جت و اتوبت
بعيون جفونها مدبلة
و كأنها هيا اللي كانت وسط الشبك
متشندلة
خلعت هدوم ليلها الحزين
و مشيت أنا فوق ضهري
أحلام السنين
بتقولي مدّ
قبل الخريف
لاجل العيال
لاجلن تعيش
حر و عفيف.


1 comment:

غادة الكاميليا said...

و الشمس جت و اتوبت
بعيون جفونها مدبلة
...............
كل مرة بتكون قادر على اقناعي بجمال ماتكتب ، الصورة دي تحفه يا( يامن) بجد