Thursday, June 15, 2006

السنكوح .......بالعامية المصرية

كفي اتشقق بدري
و نقشت بيه كحك العيد
ووهبني ابويا ف ليلة قدري
لكتاب الله
للعلم و أهله الأجاويد
اشتلت ف جنبي تقل التسميّة
رشّيتها على وش الصبح النادي
و حفظت اللوح الجاي
سمّعته قبل اللوح الماضي
قلبي..زغلول ..أخضر ..صوفي..
مفقوس قبلن ما يهل الحول
و ف دم خلاصه السخن
غسّلوه الغسل الشرعي
و سابوه شارد مبلول
يتلقّف مرقعة الشيخ
يسمع..و يرد القول
سمّوا اخواتي اولادهم باسمي
و اتباركوا بتمليسة جسمي
و بقيت ف العيلة " الديك ابو كشك "
أبو صوت دردوح
لكن لمّا ادنت ف وسط الناس
قالوا سنكوح..سنكوح
و اتاري دمي بيكاكي
ولانيش عارف ان انا مدبوح
سنكوح……

***********

عّلمني قعاد البرش..أوّطي
لاجل تخطّي عصاية سيدنا الشيخ
و عرفت أكش
ولا اهش الدّبان ..لو شال أو حط
أو نصّب على وشّي العش
أنده للساني ..ألاقيه في حزايا
أنده لقلبي..ألاقيه بينمّل في عضايا
أتعلق فيه و ابص لفوق
يتعلق شوقي ويايا
و احلم بالضلمة تبقى حمام
و قميصي الشتوي يبقى له اكمام
احلم..احلم بكلام
بالضهر اتغدى فيه و ارتاح
احلم بمعاد المرواح
لكن اتبعزق حلمي ف نومته
قام الشيخ و ف قومته
قال للناس قولوا معايا
كفر الواد ..قلب الواد الآيه
وجريت من خوفي ..أسابق خوفي
و الشمس ف وسطي حزام
قدحت..ردحت..و ساحت لاحلام
كش العصفور فوق عشه
ناش الفاش على وشه
اتحدفت فوق منه الحداية
قالت سنكوح
و أتاري دمي بيصوصو
ولانيش عارف ان أنا مدبوح
سنكوح
سنكوح
سنكوح.




شط الملح ................- بالعامية المصرية

ـأنا فاكر و مش هانسى
فاكرها يابا بالهمسة و باللمسة
و فاكر رعشة الشفتين
و فاكر بصة العنتين ..على الشباك
أبو عصفورة و جريدة
يوميها القوة شديتك ف صحوة موت
فتحته برجلك العرجة
و قلت بصوتك المبحوح
وقلت بقلبك المدبوح
" دا الريح يابني ..ريح شرقي
لا ينفد منه لا حابل و لا نابل ولا محجّب و لا مرقي "
و صدق القول و كان فالك
كأنك شيخ و مكشوف الحجاب عنه
و شبطت ف السما حباله
و كان خاطري آجي أحكيلك عن المشوار بتاع الأمس
جرينا جوه ف عروقنا
و عمنا ف دمّنا الأخضر
و طحنا بين كيمان الملح
و صبّحنا ومسّينا على أخواتنا ف شط الملح
و بحنا لهم بسر البعد و الغيبة
و مزّعنا هـسـيس الهمـس
لحد الفجر ما أتاوب
ضحكنا لبعض ..وجرينا
حضنّا الشمس.

********

لكنك يابا ماسمعتش قوالتي
ورحت ف التوهة
ونمت النومة اياها مع النايمين
كأنك متواعد و وعد الحر أكبر دين
و كان ودي تشوف صورتي و انا بأكبر
كبرت شلت تقل العمر فوق ضهري
أقع ف السكة ..أتكعور..أقوم أجري
يزقّوني على البطّـال ..أقوم تاني ..وبرضه أجري
و شلت الدين.. وسددته
و دينك يابا كان هوال ومارحمشي
رمى الديانة ف السكة ..وسدوها
وأنا الخيال و عايز أمشي
و قلت يا واد ..أموت .. أموت
ولاوطيشي للعيبة
و يطرفلي العويل رمشي

*********

أنا فاكر و مش ناسي
وأنفاسي..
كرشها موكب الموال
أبو التلفيعة حزنانة
" يا دنيا يا شايلة فستانك ولا همك دموع خضرة
بتحبي ف جفون ولدان
بيشاورا باديهم البيضة على فستانك الفتان
يا دنيا يا شنة خلخالك ف ميتم صاحبة كان انسان
ومات علشان….
يحط ف صدرك الكردان ."
قفلتي الباب و سمكرتيه
و صدّى القفل ع المفتاح
و قرن الشطة و الحدوة
خلاص انشالوا من ع الباب
و وش الصبح كان كداب
و عدني ييجي ولا جاشي
حطيتي غربتك فوقي
وسمرتيني ف الهوة
أمضّي الشتوة ف اكتافي
و ألاغي زعقة النوة
كما الزعزوعة مزوعة
لا ليها ف الأراضي جدور
و لا تنفع تشد الهدمة ع السوة
و ليلي شعرة كان أكرت..و نمت عليه
و رغم الوخز ف جنابي..بيئلمني
لفعت اللحن ف دماغي
و لسة برضه ..بأغني
يا أمي..يا ضحكتي المرسومة فوق وشي
خدى رجلي..و بصّي لخطوتي
انا شيالك الأصلى
انا العرفاني من أصلي
وان كان غيري وطى بك
فدمه مادرشي ف عروقك
ولا شافش النهار ازاي يكون لونه
و انا ابنك ..انا الغيران على عرضك
انا الحيران..انا زرعك على أرضك
أنا انسان .

**********

فاكرها يابا مش ناسي
ومين ينسي قوالة الناس يوميها
دول قالوا " الواد ده هيكون لكن الدنيا خوانة "
ساعتها يابا
ساعتها يابا الدم ملا راسي
وباس قلبي قلوب ناسي
وقلت" يا عزوتي الباقية أنا الكاين ولازم أكون "
ولا هنتش
ولا هانت حبابي الملح ف كعابي
ولا هنتش
ولا هانت حروف العشرة ف كتابي
وخدت هدومي ف اسناني
ودست برجلي احزاني
و فت جبال ..و فت بحور
و آخرة سكتي لقيتك..لقيتك يابا قدامي
دا لحمك ..و دا شحمك و بتقولي ومن تاني
" دا الريح يابني ريح شرقي
لا ينفد منه لا حابل ولا نابل ولا محجب ولا مرقي "
و طبطب كفي ع الذكرى
و رحت معاها ف الزحمة
دعيت لك يابا بالرحمة
و قات الفتحة للماضي
أنا الأسيان من اللي فات و مش راضي
انا الباحث على بكره
يكون عادل ..يكون قاضي.